واشنطن ـ المغرب اليوم
عادت قضية البريد الإلكتروني الخاص لهيلاري كلينتون إلى الواجهة في أسوأ الاوقات، قبل ثلاثة أيام من أول اقتراع في إطار الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا، مع إعلان الخارجية الأمريكية أنها وجدت رسائل سرية مرسلة من قبلها عندما كانت وزيرة للخارجية.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، عن نشر دفعة جديدة من ألف صفحة من هذه الرسائل التي أرسلت أو استقبلت عبر الخادم الخاص للمرشحة الديموقراطية، عندما كانت وزيرة للخارجية مساء الجمعة.
لكنه أضاف أن وزارة الخارجية "ستعترض على نشر سبع مجموعات من الرسائل تتضمن 22 وثيقة تقع في 37 صفحة".
وسببت هذه القضية عاصفة سياسية في الولايات المتحدة وتشكل إحدى النقاط المفضلة لدى الخصوم الجمهوريين لمهاجمة كلينتون. وينتقد هؤلاء خصوصاً استخدامها لبريدها الخاص لغايات مهنية، وهو أمر تحظره قواعد الإدارة وقد يضر بأسرار دولة.