الرباط ـ أ.ش.أ
نجح فريق طبي مغربي بالمستشفى الجامعي (ابن سينا) بالعاصمة الرباط في إجراء عملية زرع كبد لسيدة في العقد الخامس، لتكون بذلك ثاني عملية من نوعها تجرى بالمستشفى.
أجريت العملية بإشراف طاقم طبي متخصص، بفضل تبرع أسرة بأعضاء طفلتها (14 عاما) التي تعرضت لحادثة سير.
وصرح البروفسور عبد القادر بلكوشي أخصائي الجراحة العامة والكبد، مدير قسم الجراحة بالمستشفى لوكالة الأنباء المغربية، بأن عملية زرع الكبد هي عملية معقدة ومن أطول العمليات في الجراحة الباطنية من حيث التجهيز والاستعداد، خاصة أن العملية تمر عبر مرحلتين في آن واحد، مرحلة استئصال الكبد ومرحلة زرعه، وفي وقت زمني محدد لا يمكن تجاوزه يقدر بعشر ساعات.
من جهته، اعتبر البروفسور ياسين النوني مدير مستشفى ابن سينا في تصريح له، أن عملية زرع الكبد التي أجريت بالمستشفى الجامعي ابن سينا لها خصوصية تتمثل في كونها تمت تحت إشراف طاقم طبي مغربي وبتنسيق مع باقي المستشفيات الجامعية بالمغرب ومستشفى الأطفال بالرباط، موضحا أن عملية زرع الكبد عملية مهمة ونجاحها يضمن بقاء المريض على قيد الحياة.
ودعا النوني إلى ضرورة انخراط الجميع في تأكيد أهمية التبرع بالأعضاء لأن المتبرع لا يتبرع للمستشفى وإنما لإنقاذ حياة شخص آخر.