سيدني - المغرب اليوم
في دراسة جديدة، توصل فريق من العلماء الأستراليين إلى العلاقة بين الجينات وما إذا كان الإنسان طويل القامة أو نحيلًا. فقد وجد العلماء فى جامعة "كوينزلاند" بالتعاون مع جامعة "ملبورن" أن الجينات تلعب دورًا في زيادة طول الشخص أو ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI). قال الباحث ماثيو روبنسون، إن النتائج المتوصل إليها تشير إلى الأساس الجيني وراء أنماط الطويل والوزن المختلفة بين الدول الأسكندينافية. وأضاف روبنسون أنه في المتوسط 24% التباين الوراثي في الطول و8% في التباين الوراثى في مؤشر كتلة الجسم يمكن أن يفسر الاختلافات الإقليمية.
وفي هذه الدراسة، نظر العلماء إلى الطول ومؤشر كتلة الجسم والاختلافات بينهما فى أكثر من 9,416 شخص من 14 دولة أوروبية، واستخدموا بيانات من دراسات حول روابط الجينوم.
وأوضحت النتائج المتوصل إليها – المنشورة في العدد الأخير من دورية "علم الوراثة الطبيعية" – أن الاختلاف الجيني بين الدول يمكن أن يفسر الاختلافات الوطنية في الطول والوزن، إلا أن العوامل البيئية تعد محددًا رئيسيًا في هذين العنصرين.