بيونغ يانغ - المغرب اليوم
على الرغم من أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، لم يتطرق إلى فيروس كورونا خلال مراسم وضع الحجر الأساس بالعاصمة، بيونغيانغ، إلا أن الفيروس القاتل كان حاضرا بشدة.
وبحسب ما نشرت وسائل إعلام حكومية في كوريا الشمالية، فقد أمر كيم، الثلاثاء، ببناء مستشفى ضخم في العاصمة على أن يكون جاهزا في أكتوبر المقبل.
ويتزامن موعد الافتتاح المفترض الذكرى الـ75 لتأسيس حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية.
وبدا أن الزعيم الكوري الشمالي صارم في موع إنجاز المشروع، إذ أكد على أولوية المشروع حتى ولو حساب مشروعات الإنشاء الأخرى في البلاد، كما قال.
وأقر بأن القطاع الصحي في البلاد يعاني من أوضاع متردية، وقال إنه يشعر بالألم لغياب المؤسسات الصحية الحديثة في العاصمة بيونغينانغ.
وشارك جنود وعمال في أعمال الحفر الممهدة لإنشاء المستشفى، وفق ما أظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام في الدولة الشيوعية المنعزلة.
لكن موقع "أن. كي. نيوز" المتخصص في شؤون كوريا الشمالية، أكد أن عمليات التشييد بدأت في الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضي، وفقا لصور فضائية حصل عليها.
ويتزامن هذا التاريخ مع تفشي فيروس كورونا في الجارة الصين، الأمر الذي يثير علامات استفهام حول سبب بناء المستشفى، الذي لم تظهر أي أحاديث عن خطط بنائه في الأشهر الأخيرة، مما يعزز ارتباطه بقصة كورونا.
وأظهرت الصور لعمليات التشييد، التي قيل إنها فورية بعد خطوة كيم، الجنود والعمال الكوريين الشماليين وهم يرتدون أقنعة الوجوه الواقية من فيروس كورونا.