واشنطن ـ المغرب اليوم
يتسبب حوالى ثلث الأدوية الأميركية (32 %) بآثار جانبية لا تُرصد سوى بعد تسويقها من قبل الوكالة الأميركية للأدوية والأغذية (اف دي ايه)، على ما كشفت دراسة نشرت في مجلة "جورنال أوف ذي أميريكن ميديكال أسوسييشن".
وصحيح أن غالبية المشاكل لا تعتبر خطرة بما يحتم سحب المنتجات من الأسواق، غير أن هذه الدراسة تشدد على ضرورة الاستمرار في مراقبة الأدوية الجديدة بعد تسويقها.
وتقيم الوكالة الأميركية للأدوية والأغذية سلامة العقاقير الجديدة وفعاليتها بالاستناد إلى نتائج التجارب السريرية.
غير أن غالبية هذه التجارب لا تشمل أحيانا سوى ألف مريض على أقصى تقدير تتم متابعتهم لمدة ستة أشهر أو أقل.