القاهرة - المغرب اليوم
كشفت دراسة أن مجموعة من أدوية ضغط الدم تستخدم على نطاق واسع وكان يعتقد أنها آمنة في المراحل الأولى للحمل، يمكن أن تزيد احتمالات إصابة الجنين بتشوهات خلقية 3 مرات.
وكان الاعتقاد أن هذه العقاقير التي تعرف بموانع ارتفاع ضغط الدم تسبب مشكلات حين تؤخذ بعد الشهر الثالث.
لكن الدراسة التي أجريت على نحو 30 ألف مولود سجلوا في برنامج ميديكير بولاية تنيسي الأميركية ونشرت في مجلة نيو انغلاند الطبية، أظهرت أن الخطر من البداية.
وقال فريق الدراسة بقيادة الباحث وليام كوبر من كلية الطب بجامعة فاندربلت: إن بياناتنا تشير إلى أن التعرض لمثل هذه الأدوية لا يعتبر آمناً.
وأضاف أن استخدام العقاقير بين النساء بأعمار 15 و44 عاماً من 1995 و2002 كان بمعدل المثلين تقريباً، فيما يرجع ذلك بين أسباب أخرى إلى أنها تقي من إصابة المريضات بداء السكري والفشل الكلوي.
ووجد الباحثون أن نحو 7.1% بين 209 حوامل ممن تناولن أياً من عقاقير موانع ضغط الدم العشرة تقريباً في الأشهر الثلاثة الأولى من حملهن، وضعن أطفالاً مصابين بتشوهات خلقية وجسيمة.