لندن - المغرب اليوم
دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم لدى الأطفال لدوره السلبي في زيادة مخاطر الإصابة بضغط الدم المرتفع مثل البالغين.
وشددت الدراسة، التي أجريت بجامعة «سيول» الكورية، على أضرار المستويات المرتفعة من حمض اليوريك في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض السكر، والكلى المزمنة، فضلا عن النقرس بين البالغين، كما وجد أن تعرض الجنين للمستويات المرتفعة من حمض اليوريك في الرحم يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على ضغط الدم في مرحلة الطفولة.
وعكف الباحثون على دراسة وتحليل مستويات حمض اليوريك بين 449 طفلا في كوريا الجنوبية بلغت أعمارهم الثالثة، فيما خضعت أمهاتهم خلال فترة الحمل للمتابعة والفحص في الأسبوع الـ 24 و28 من الحمل، ليتم متابعة الأطفال بين عامي 2001 – 2006.
وقد أظهرت النتائج – التي نشرت في «الدورية الأميركية لارتفاع ضغط الدم»- مساهمة مستويات حمض اليوريك المرتفعة في الدم لدى الأطفال في سن الثالثة والخامسة في زيادة معدلات ضغط الدم المرتفع بينهم.. ليعاني عدد كبير من هؤلاء الأطفال من ارتفاع مستويات ضغط الدم الإنقباضي في سن السابعة.
وأكد الباحثون على إمكانية تخفيض مستويات حمض اليوريك العالية على مدار الحياة للحد والوقاية من مخاطر ارتفاع ضغط الدم في المستقبل.