القاهرة - المغرب اليوم
لا شك أن خبر الإصابة بالسرطان من أثقل الأخبار على النفس وأشدها وقعاً، فلا يترك لصاحبه في بداية الأمر فرصة للتفكير إلا في المصير المحتوم، وإن كان السرطان قابلاً للعلاج في كثير من الأحيان وتجاوز شبح الموت الذي يلقيه على صاحبه، إلا أن مريضات السرطان على وجه خاص يحملن معاناة إضافية رغم قناعتهن بالقدرة على التغلب عليه بالعلاج الكيماوي والإشعاعي، وهي تهديد حلم الأمومة في المستقبل فيفكرن بضبابية في مستقبلهن وفي باطنهن رغبة في الإنجاب، وهنا تبرز عمليات «تجميد الأجنة» التي تحمل أملاً كبيراً للأمهات مريضات السرطان، تبعد عنهن شبح العقم وعدم القدرة على الإنجاب بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي وتعيد لهن حلم الأمومة واستمرار الحياة رغم السرطان.
وعلى الرغم من تحقيق عمليات تجميد البويضات والأجنة نسبة نجاح في الدولة تصل إلى 80% من الحالات، إلا أن الكثير من المصابات بالسرطان لا يعرفن الكثير عن هذه التقنية، وتتضاعف معاناة الأسر من ألم المرض وفقدان الأمل بالأمومة في المستقبل.