القاهره-المغرب اليوم
كشف معهد الآثار الصحية الأمريكى - مؤسسة مستقلة غير ربحية متخصصة في البحث عن الأضرار الصحية لتلوث الهواء - النقاب عن تسبب تلوث الهواء في وفاة 7 ملايين شخص حول العالم سنويا، ليحتل بذلك المركز السادس كأكثر الأسباب المساهمة في الوفيات، قبل تعاطى الكحوليات وسوء التغذية وتدني النشاط البدني.
ووفقا للتقرير الصادر عن المعهد، تسبب التلوث في وفاة مايقرب من 4.3 مليون شخص حول العالم في عام 2016 ، ويرجع ذلك إلى الجسيمات الرفيعة السامة العالقة في الجو التي يصل قطرها 2.5 ميكرومتر.
وأكد التقرير أن 60% من شعوب العالم بها مناطق تتعدى فيها مستويات الجسيمات السامة 35 ميكروجرام في كل متر مكعب من الهواء، وتعد قارات إفريقيا، وآسيا أكثر القارات تهديدا بارتفاع مستوى تركيز الجسيمات الرفيعة السامة العالقة في الهواء، والتى يتخطى تركيزها 240 ميكروجرام في كل متر مكعب من الهواء، وعلى النقيض، أوضح التقرير أن كلا من أستراليا، وكندا، وفنلندا، وإستوانيا، وأيسلندا ، والسويد، ونيوزيلاندا لا يتخطى فيها تركيز الجسيمات الرفيعة عن 1 ميكروجرام في المتر المكعب من الهواء.
جدير بالذكر، أنه منذ 2010 ، شهدت تركيزات الجسيمات الرفعية السامة العالقة فى الهواء ارتفاعا بنسبة 10% ، مما أثر سلبا على صحة الكثيرين لترتفع معدل الإصابة بأمراض القلب، والذبحة الصدرية، وسرطان الرئة، ومشاكل التنفس.