ميدلت - المغرب اليوم
ظهرت خمس حالات جديدة مصابة بداء الجمرة الخبيثة الجلدي نواحي دائرة إملشيل، التابعة لإقليم ميدلت، بعدما كانت مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة "الصحة"، قد نفت سابقا تسجيل أي حالات جديدة للمرض في المنطقة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن المصابين الخمسة المنحدرين من جماعة قصر بوتغبالوت، تم تشخيص حالتهم في المركز الصحي لإملشيل، وقُدّمت لهم مراهم لم تساعدهم على الشفاء، ما اضطرهم إلى اللجوء إلى الطب الشعبي.
وأكدت المصادر أن المصابين "أربعة رجال وسيدة" قاموا بـ "سلخ" البقرة الثالثة، التي نفقت في قصر أكدال قبل أسابيع، وأنها كانت تشرب من ماء الوادي أسيف ملول، الذي ينطلق من قصر أكدال ويصب في سد بين الويدان، وهو ما جعل هؤلاء يرجحون فرضية تسجيل مزيد من الضحايا بين السكان، وانتقال البكتيريا لهم عن طريق مياه الأودية.
واستنكرت الفعاليات الجمعوية الوضعية الصحية التي يعيش فيها سكان المنطقة، وطالبت من وزارة "الصحة" والجهات الوصية التدخل وإنقاذهم من هذا الداء الذي يهدد صحتهم.