الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف
شهدت الساحة الفنية في الفترة الأخيرة، اعتزال أشهر نجومها، حيث يبقى مفهوم الاعتزال عند الفنانين المغربيين غير محدد وغير مدقق، فمنهم من يتخذه بصفة نهائية لا رجعة فيها، ومنهم من يكيفه حسب الحاجة والضرورة، ومنهم لا زال بالنسبة إليه غاية وهدفًا لم يحن وقته بعد، لهذا تبقى النماذج الفنية المغربية التي قررت أو تحدثت أو فكرت في الاعتزال، معدودة، ولا تكاد تسمع لها خبرًا إلا في الحالات النادرة، ومع ذلك تبقى قصصها مع الاعتزال مثيرة وعجيبة، نتيجة للظروف التي أحاطت بها.