القاهرة / شيماء مكاوي
كشفت الفنانة اللبنانية رزان مغربي عن عملها الدرامي الأخير " الحياة حلوة " الذي تقدمه على قناة "الحياة " فاعتبرته "حالة من السعادة نقدمها للجمهور تحت عنوان " الحياة حلوة " لان الجمهور محتاج الى جرعة فرح بعيداً عن الأسئلة الساخنة والمشاكل والحروب والاخبار، مشيرة الى "أننا نحاول ان نجعل المُشاهدين يعيشون حالة سعادة لمدة ساعتين من الوقت يفرحون ويضحكون، فهذا هو الهدف الذي نسعى إليه في جميع الحلقات" .
وقالت في حديث خاص لـ "المغرب اليوم" حول ما تمَّ تحديثه في المسلسل: "لقد وضعنا خطة تتضمن مجموعة من الافكار الجديدة والمميزة ، فنحن لم نختلف عن ما قدمناه ولكن سنقدم افكارنا بطريقة جديدة حتى تظل افكارنا في تجدد، لان الجمهور يحب دائما الجديد ، فدائما نحرص على ان نكون متميزين ضمن برامج المنوعات" .
وأضافت تقول: "فبرامج المنوعات الى حد ما قليلة، وهي حالياً "فورمات" اجنبية معربة وهناك "فورمات" لبرامج منوعات مصنوعة بأيدي عربية، لذا انا سعيدة جدا ببرنامج " الحياة حلوة " لأنه فكرة مصرية غير مستوردة وغير معربة وهي فكرة مبتكرة ومختلفة" .
وتابعت: "انا في رأيي ان هذه النوعية من البرامج هي الاصعب والانجح والاكثر وصولا للمشاهد ، ولكن البرامج المعربة المستوردة من الخارج على الرغم من انها ضخمة ويكون انتاجها ضخماً الا ان البرامج العربية الخالصة تكون بسيطة جدا وسهله في تناولها وتصل اسرع للمشاهد العربي والمصري" .
ولفتت الى أنه في برنامج " الحياة حلوة " هناك العديد من الفقرات الممتعة، اولها لمة الاصدقاء مع بعضهما البعض والدردشة معهما بشكل تلقائي، وفقرة الساحر "جينو" فعندما تشاهد البرنامج تشعر وكأنك داخل مولد او مدينة ملاهي، فالبرنامج يقدم " بريك " او فاصل من الحياة الروتينة التي يعيشها المشاهد في كل يوم من متطلبات ومشاكل وفلوس وفواتير" .
وعن أعمالها الفنية المرتقبة قالت: "أنا حتى الان لم اتعاقد على اي عمل فني، فعلى الرغم من ان هناك العديد من الاعمال المعروضة علي المسرحية والسينمائية والدرامية الا انني حتى الان لم اتعاقد بعد عن اي عمل فني ، فانا الان في مرحلة قراءة الاوراق والتفكير والاختيار بين الادوار والاعمال التي سأوافق على تقديمها او لا اوافق".
وكشفت عن أنه "معروض عليها فيلمان، منهم فيلم رعب ومسرحيتان ومسلسلان، ولكني لم اتعاقد على اي منها حتى الان ، وايضا معروض علي فكرة برنامج مواهب، ولكن حتى الآن ايضا لا توجد خطوات فعليه وعندما أتعاقد على عمل سأعلنه على "
وعن وضعها العائلي كشفت عن علاقتها بابنها " رام " الذي غير حياتها و شخصيتها بعد ان اصبحت أماً لطفل صغير وقالت: ابني " رام " هو أجمل هدية من ربنا الي، فهو جميل للغاية وعمره الآن عامان ، وعندما اكون معه لا يمكن ان افكر في ان اتركه وانزل من المنزل او اخرج ، موضحة أنه اثناء تصويرها حلقات البرنامج "للأسف اتركه في بيروت و اترك روحي معه، فأنا من غيره أكون تائهة ، و"لا يمكنني ان اتمالك مدى احساسي وهو بعيد عني لان هذا الامر صعب للغاية" .
وأضافت: "احيانا اجلس ابكي عندما أكون بعيدة عنه لانني افتقده واريده دائما معي في كل وقت ، فانا اصبحت اركز اكثر مع رام حتى انني كنت ارفض الاعمال في مقابل تمضية وقت اطول معه"
ولفتت الى أنها "عندما اعود اليه واخذه في حضني انسى كل الدنيا واظل العب معه واخرج معه، وعندما ينام انتظر حتى يستيقظ ويصحو لكي ألعب معه، ففي أثناء نومه اشتاق اليه كثيرا ". مؤكدة أن "الاطفال هم الرزق والسعادة وفي النهاية مهما كانت قيمة العمل فالأسرة والعائلة اهم وابقى فهم الدنيا كلها".
وتابعت تقول: " للعلم فإن رام هو سبب كبير في اختفائي لفترة طويلة بعيدة عن مصر ، وهو المشروع الذي يجب ان استثمر فيه كل طاقتي، لانه اهم من اي فيلم واي عمل" .
وتنتقل للتحدث عن والدتها وتقول : "بالنسبة لأمي فهي عمري وسندي ورزقي وحياتي كلها، ولا يمكن أن أنكر فضلها علي ووقوفها بجانبي وتربيتها لي وسهرها على راحتي" .
وأضافت: "فالأم لا يمكن أن نصف مشاعرنا تجاهها أو أن نحكي عن ما تقدمه لأبنائها، وهنا لابد أن أوجه تحية لكل ام سهرت وتعبت وربت وخافت وفرحت لأبنائها".