هافانا ـ المغرب اليوم
تناصر السينمائية الكوبية الشابة كلوديا كالفينو حرية التعبير في بلدها، وهي الآن تتطلع الى اطار قانوني للسينما المستقلة في بلدها الذي يقبض على مفاصل حياته الحزب الشيوعي الحاكم منذ نصف قرن ويوجه الانتاج الفني فيه.
وتقول المنتجة البالغة من العمر 32 عاما لوكالة فرانس برس "السينما المستقلة في كوبا، بخلاف ما هي الحال في دول اخرى، لا تمول من مؤسسات الدولة المعنية بالانتاج السمعي والبصري".
يعبر نشاط شركة الانتاج "الجادة الخامسة" التي اسستها عن توجه جديد ظهر في السنوات الاخيرة لتوفير تمويل خاص لافلام تثير اسئلة من دون ان تنتقد صراحة النظام الشيوعي.
وتعد هذه الانتاجات غير قانونية، لكونها لم تمر عبر معهد السينما، وهو الجهة الرسمية التي تنتج الافلام في كوبا او توافق على انتاجها.
لكن رغم ذلك، باتت السلطات تتساهل شيئا فشيئا مع عرض هذه الافلام منذ العقد الماضي، ما اتاح لها الوصول الى جمهور اوسع.
في العام 2010، انتجت كالفينو فيلم "خوان دي لوس مويرتوس" للمخرج اليخاندرو بروغويس، وهو فيلم هزلي لاقى استحسان الجمهور في 31 بلدا، ونال جوائز عدة.
وفي العام الحالي، خطت الافلام البديلة خطوة اضافية في كوبا مع ادراج اثنين منها ضمن الافلام الكوبية الخمسة التي عرضت في مهرجان السينما الاميركية اللاتينية في هافانا.