لوس أنجليس ـ المغرب اليوم
في حين تتعرض أكاديمية "أوسكار" لانتقادات لاذعة بسبب ضعف تمثيل الأقليات، من المرجح أن تكرم جوائز "غرامي" مغني الراب كندريك لامار مع ألبومه الذي يتطرق إلى المسائل العرقية.
وقد رشح لامار في 12 فئة من جوائز "غرامي"، أعرق الجوائز الموسيقية، حاصدا أكبر عدد من الترشيحات للفنان عينه في سنة واحدة، بعد مايكل جاكسون مع ألبومه الشهير "ثريلر".
وقد حظي ألبوم "تو بيمب إيه باترفلاي" ثالث أعمال المغني البالغ من العمر 28 عاما بمديح كبير تخطى كونه مجرد عمل موسيقي.
وبعيدا عن الأسلوب الرائج، يمزج هذا الألبوم بين مقدمات من دون عزف موسيقي ومقاطع راب ومعزوفات جاز من تأليف غازف الساكسوفون الصاعد كاماسي واشنطن.
وباتت إحدى أغنياته بعنوان "أولرايت" (بخير) النشيد غير الرسمي لحركة "بلاك لايفز ماتر" المدافعة عن حقوق السود. وتتطرق هذه الأغنية التي ساهم فاريل وليامز في تأليفها إلى العنف الممارس من جانب عناصر الشرطة.