باريس ـ المغرب اليوم
يبدو أن طاقم فيلم "آدم" يصرّ على خلق الحدث بعاصمة السينما، فبعد واقعة القبل الحميمية للفنانتين المغربيتين، نسرين الراضي، ولبنى الزبال أمام الكاميرات، وما خلقته من جدل على مواقع التواصل الإجتماعي انتهى بتقديم لبنى أزبال اعتذارا لجمهورها المغربي، في حين اكتفت نسرين الراضي بنشر فيديو زميلتها لبنى عبر صفحتها الرسمية على الانستغرام دونما تعليق منها عما حدث، رصدت عدسات مصوري النسخة 72 من مهرجان كان السينمائي، صورا حميمية جديدة تجمع هذه المرة المخرج المثير للجدل نبيل عيوش أحد منتجي فيلم "آدم"، بمخرجته وزوجته مريم التوزاني، ما اثار جدلا جديدا بين مجموعة من النشطاء.
وكانت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي، قد اختارت فيلم “ آدم “ للمخرجة مريم التوزاني في مسابقة “ نظرة ما “ الموازية للمسابقة الرئيسية للمهرجان الذي يُنظم ما بين 14 و24 مايو/أيار الجاري. ويتناول فيلم “ آدم “ قضية الأمهات العازبات بالمغرب من خلال قصة فتاة، سامية، تحمل خارج مؤسسة الزواج وتقرر في الشهر الثامن من الحمل التخلي عن طفلها لمن يريد التبني، لكن الأقدار تسوقها إلى باب “عبلة” أرملة كادحة في لقاء سيغير مجرى حياتهما معا.