باريس ـ المغرب اليوم
يعالج فيلم "البريئات" الفرنسي البولندي معضلة الراهبات اللواتي تعرضن في زمن الحرب للاغتصاب وحملن من المعتدين عليهن، مستندا الى قصص حقيقية.
ويخرج هذا الفيلم الى صالات العرض الفرنسية الاسبوع المقبل والى الصالات البولندية الاسبوع الذي يليه، وهو يتناول موضوعا ما زال يعد من المحرمات.
وبحسب الاب جان بيار لونجا رئيس مجلس الآباء والراهبات في فرنسا، فان هذا الموضوع "ما زال للأسف يشكل قضية راهنة وامرا يقلق الكنيسة".
ويرى الاب أن مخرجة الفيلم الفرنسية آن فونتين عالجت هذه القضية الشائكة بجرأة وتواضع، وهي تصف نفسها بانها مؤمنة ولكن غير ملتزمة دينيا.
وتقول المخرجة ان هدفنا كان اعداد فيلم عن "الالم والاخوة والتضامن بين النساء الذي لا يشوبه شعور بالشفقة".
تدور احداث الفيلم في كانون الاول/ديسمبر من العام 1945، في دير تتردد في ارجائه انغام القداديس والتراتيل الدينية.
تصل الى الدير طبيبة شابة تعمل مع الصليب الاحمر الفرنسي، وهناك تكتشف ان مجتمع الدير يكتم سرا رهيبا، فمعظم الراهبات حبالى بعد ان اغتصبهن جنود سوفيات.