دمشق ـ نور خوّام
لا يمتلك ثوار مدينة حلب، سوى بنادق "الكلاشنيكوف"، والرصاص القليل، في حربهم ضد الحكومة السورية، يقصف، ويحفر أرضهم الواسعة، قبرا لأهلها، وهناك حيث يحوم خطر القتل كـ"غراب نزق" متربص بأي موثق لما يجري، تنقّل المصور السوري مظفر سلمان، في العام ٢٠١٣، ما بين الأحياء الحلبية، وشهد أهوال الحرب مراقبًا مدينة حلب؛ تستحيل إلى ما يشبه غرفة معزولة خارج الزمن العالمي بعد حصارها والتنكيل الوحشي بالمدن السورية الثائرة الأخرى.