الرباط - المغرب اليوم
قدمت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، القريبة من مراكز القرار، معطيات جديدة نقلًا عن مصادر أمنية سرية إسبانية، بخصوص المغربي أيوب الخزاني، الذي تم اعتقاله الجمعة الماضي على إثر إطلاقه النار على مسافرين على متن القطار المقبل من أمستردام صوب باريس، إذ أشارت إلى أن المشتبه فيه سافر إلى سورية للالتحاق بشقيقه عمران الخزاني، الذي كان إمام مسجد "التقوى" في مدينة الخزيرات قبل أن يتم طرده من الجارة الشمالية في شباط(فبراير) العام 2014.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمران الخزاني عاد إلى المغربي، بالضبط إلى مسقط رأسه مدينة تطوان، لكن، بعد ذلك، لم تعد مصالح الاستخبارات المغربية تعرف عنه أي شيء، مما يرجح فرضية تواجده في مناطق النزاع في سورية، وأضافت أن عمران هو الفاعل الحقيقي المؤثر في تطرف وتشدد شقيقه أيوب.
وفي رده على الاتهامات الموجهة لابنه، ذكر والد المتهم محمد الخزاني، البالغ من العمر (64عامًا)، "أنا لم أكن على متن القطار، لكن لا أصدق أن ابني قادر على القيام بأي شيء من هذا القبيل"، وأردف، "غادر "يقصد إسبانيا" لغياب فرص العمل، "الإرهاب" الوحيد المتهم به هو "إرهاب" البحث عن لقمة العيش، لم يكن لديه المال للعيش الكريم".
وعلّق فيما يتعلق بالتحقيقات التي تقوم بها السلطات الفرنسية مع ابنه، "أعرف أنني لن أراه مجددًا، كما لو أنه ميت، الآن سيرسلونه إلى السجن لوقت طويل".