فوجئت فادية الغزالي حرب مذيعة بالشرق الأوسط باستدعائها من قبل الشئون القانونية باتحاد الإذاعة والتليفزيون بناء على مذكرة قدمت ضدها من مدير أمن الإذاعة، يتهمها بأنها تتبنى أفكار هدامة، واستدل على ذلك بآرائها وأفكارها التي تعبر عنها على حسابها الشخصى على "الفيسبوك"، مرفقا ب هذه الاَراء بعد طبعها مع المذكرة.

من جانبها أكدت فادية الغزالي حرب انها بالرغم من كسر السقف في الإذاعة عدة مرات، وبالرغم من تعرضها لمضايقات وتهديدها بالاستبعاد في بعض الأحيان، إلا أن إحالتها للشئون القانونية لم يحدث على مدى مشوارها الإذاعي أبدًا، وهو ما يشعرها بالغضب والإستياء والقلق أيضًا.

واعتبرت "الغزالي حرب" أن ما حدث هو بمثابة اعتداء على حريتها الشخصية من خلال إختراق صفحتها الشخصية على "الفيسبوك"، مؤكدة أن هذه الخطوة تعتبر تصعيدا خطيرا في سياق التضييق على حرية التعبير، وأنها أيضًا خطوة تدل على تصميم قيادات المبني على أن يظل الإعلام الحكومي مجرد أداة وليس إعلام حيادي للتعبير عن الآراء.