رام الله – المغرب اليوم
قالت وزارة الإعلام، إن قرار حكومة الاحتلال ورئيسها "تسريع إجراءات سن قانون إغلاق قنوات إعلامية فلسطينية بدعوى التحريض"، تعبير عن الإفلاس، وتكرار ممل لخطاب احتلالي مراوغ ومكرر.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن حكومة نتنياهو هي من تؤسس للتحريض والكراهية اليومية في صحافة الاحتلال وإعلامه، وتروج للقتل بدم بارد، وتستنفد كل الأوصاف السلبية والشيطانية لشعبنا ونضاله ورموزه، وتتعدى ذلك إلى القتل والتنكيل والممارسة الوحشية وتمجيد من يقف خلفها.
واعتبرت التلويح بإقفال وسائل إعلامنا الوطنية، وتمرير مشروع قانون لهذا الغرض مادة تحريضية هدفها الأساس إرضاء قوى التطرف والإرهاب في الشارع الإسرائيلي، ومحاولة فاشلة لحجب حقيقة إرهاب الاحتلال عن العالم، داعية العالم الحر إلى استنكار هذا التحريض الذي يؤسس للإرهاب.
وقالت الوزارة إن التمييز بين دم ودم، وحياة وأخرى، وإنسان وآخر وصمت المؤسسات الدولية؛ يخلق هذا الشرخ في المفاهيم الانسانية، وأسس في السابق لحربين عالميتين سابقتين أوقعت ملايين الضحايا.
وحثت الوزارة الاتحاد الدولي للصحفيين والأطر القانونية الدولية لمتابعة وسائل الإعلام الإسرائيلية، المشبعة بتحريض علني ضد كل فلسطيني، وتبث حقدها الأسود منذ عقود.