سانتياغو ـ أ.ف.ب
غرق 7 ملايين شخص إضافي في دوامة الفقر سنة 2015 في منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، في ارتفاع يعزى في المقام الأول إلى الانكماش الاقتصادي في المنطقة، وفق ما كشفت لجنة تابعة للأمم المتحدة.
وبحسب تقديرات اللجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية، يعيش 29,2 % من سكان المنطقة، أي 175 مليون شخص، في الفقر. وقد ارتفع عدد الفقراء بمعدل 7 ملايين شخص، بالمقارنة مع العام 2014 عندما كان الفقر يطال 28 % من السكان.
وبين تقرير "المشهد الاجتماعي في أميركا اللاتينية سنة 2015" الصادر عن اللجنة التي تتخذ في العاصمة التشيلية مقرا لها أن نسبة الفقر المدقع ارتفعت إلى 12,4 % لتشمل 75 مليون شخص.
وانخفض إجمالي الدخل المحلي في بلدان أميركا اللاتينية بمعدل 0,4 % سنة 2015 خصوصا إثر تدهور أسعار المواد الأولية مصدر الدخل الرئيسي في المنطقة، وذلك من جراء تراجع الطلب عليها في الصين والأزمة الاقتصادية في البرازيل.
وبغية تخفيض مستويات الفقر، "من الضروري أن توفر أميركا اللاتينية المزيد من فرص العمل اللائق مع حقوق وضمان اجتماعي للعاملين وتحدد الحد الأدنى للأجور وتضمن النفقات الاجتماعية"، بحسب أليسيا بارسينا الأمينة التنفيذية للجنة.
وحتى العام 2012، تمكنت المنطقة من تخفيض نسبة الفقر بمعدل 15,7 نقطة مئوية بعد عقد من النمو الاقتصادي.