الرياض - المغرب اليوم
توقع مصدر رفيع المستوى في الهيئة السعودية للمهندسين، تأخر إنشاء المركز السعودي للتحكيم التجاري، والذي وافق مجلس الوزراء على إنشائه قبل عام ونصف.
وأرجع المصدر توقعاته إلى بعض الدراسات القانونية، التي يجب أن تتم خلال هذه الفترة تحديدا بما يتعلق بالعقود الإدارية والتي لا يجوز التحكيم فيها من قبل النظام السعودي، وأن التحكيم فقط يكون في العقود التجارية، وأشار إلى أن دخول المملكة في منظومة التجارة الدولية وما تشترطه "فيدك" من إدارة التحكيم في جميع العقود الإنشائية إلزاميًا، يجعلها تقبل شرط التحكيم في كل عقد سواء كان عقدًا إداريًا أو تجاريًا، وهذا ربما يكون أحد أهم أسباب التأخر في إنشاء المركز السعودي للتحكيم التجاري.