الجزائر - المغرب اليوم
كشف المحافظ العام للصالون الدولي للخضر والفواكه لعلى بوخالفة أنّ فاتورة استيراد بودرة الحليب في تزايد مستمر، حيث ارتفعت العام الماضي مسجّلة استيراد 385 ألف طن بتكلفة 2 مليار دولار، مقارنة بعامي 2012 و2013؛ مشيرا إلى أنّ الأرقام مقلقة.
وأكد لعلى بوخالفة، بمناسبة اليوم العالمي للحليب في ولاية سطيف أنّ الجزائر تعد ثاني مستورد لبودرة الحليب بعد الصين التي جاءت في الصدارة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ أرقام الاستيراد التي سجّلتها الجزائر بالنسبة إلى بودرة الحليب تعتبر مخيفة، بالنّظر إلى أنّه على المدى البعيد إذا بقي نمط استهلاك الجزائريين معتمِدًا على بودرة الحليب فلن تتوفّرهذه الأخيرة في السّوق في آفاق 2050، حتى توفّرت الأموال لاقتنائها، لأنّها ستتحول إلى الدول الناشئة التي ارتفع نمط استهلاكها في كل من الهند والصين.
ودعا بوخالفة إلى ضرورة انتهاج سياسة انتاج الحليب في الجزائر، وذلك بتخصيص أراضٍ زراعية مسقية لإنتاج العشب الذي يعتبر غذاء رئيسيًا للبقر الحلوب، ففي حال توفّر البقر المطلوب وشروط الصّحة والنظافة والغذاء العشبي، فإنّ البقرة الواحدة ستنتج 90 لترًا، يوميًا، حسب المتحدث ذاته، علمًا أنّ البقر في الجزائر ينتج ما معدّله 15 لترًا يوميًا فقط.