أثينا ـ المغرب اليوم
عادت اللافتات الى اثينا داعية الى "المقاومة" تحضيرا لاضراب عام مقرر الخميس بعد سلسلة من الاضرابات المتعاقبة منذ بدء الازمة في اليونان عام 2010 والتي عجز اليسار الحاكم عن وقفها.
فبعد وصولها الى السلطة في كانون الثاني/يناير بناء على وعد بوضع حد لخطط التقشف، لم تتمكن حكومة الكسيس تسيبراس المنبثقة عن ائتلاف بين حزب سيريزا (يسار راديكالي) وحزب اليونانيين المستقلين (يمين سيادي) من تفادي خطة مساعدة جديدة لثلاث سنوات في تموز/يوليو، مرفقة باصلاحات جديدة صعبة.