لندن ـ المغرب اليوم
قبل اقل من شهر من موعد الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي تستعد بورصة لندن والشركات والمصارف بتكتم ولكن بقلق لمواجهة الزلزال القادم في حال اختار الناخبون الخروج من الكتلة الاوروبية.
من برج "سويس ري" (جركينز) الشاهق ذي الالتفافات الفريدة الى المبنى الكلاسيكي لبنك انكلترا في قلب مدينة الاعمال وناطحتي سحاب مصرفي "باركليز" و"اتش اس بي سي" في حي كناري وارف للاعمال، يتردد السؤال نفسه: ماذا سيحدث في حال الخروج او "بريكسيت"؟
وتستعد المصارف وشركات التأمين وشركات السمسرة والصرف في هذا المركز المالي الكبير كيفما امكن لمواجهة تبعات الخروج من الاتحاد الاوروبي بعد استفتاء 23 حزيران/يونيو الذي ستكون له انعكاسات هائلة وان كانت حتى الان غير معروفة.