القاهرة-المغرب اليوم
استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء متغاضية بذلك عن البيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي والتي أظهرت ارتفاع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة بخلاف التوقعات بالتزامن مع اتساع مؤشر ريتشموند الصناعي بصورة فاقت التوقعات خلال حزيران/يونيو الجاري وجاء ذلك عقب انخفاض قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل بخلاف التوقعات.
هذا وقد قادت أسهم قطاع التكنولوجيا مسيرات التراجع في وول ستريت وبالأخص في مؤشر ناسداك المجمع بقيادة أسهم شركة ألفابت التي تراجعت بأكثر من الواحد بالمائة في أعقاب فرض المنظمين في الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار غرامات قياسية عليها تقدر بنحو 2.7$ مليار، بالإضافة إلى انخفضت أسهم كل من أبل ومايكروسوفت اللذان أثقلى بدورهما على أداء أسهم قطاع التكنولوجيا تباعاً.
بخلاف ذلك يترقب المستثمرين حالياً عن كثب حيث رئيس بنك فيلادلفيا الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح باتريك هاركر تجاه التوقعات الاقتصادية والتجارة الدولية في المركز الاقتصادي والمالي الأوروبي في لندن، قبل أن نشهد الحدث المرتقب وهو حديث كحافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جينت يلين حيال القضايا الاقتصادية العالمية في الأكاديمية البريطانية تحت عنوان "محاضرة الرئيس" في لندن.