هانغتشو ـ المغرب اليوم
اكدت مجموعة العشرين الاثنين تصميمها على خفض الاغراق الذي يعاني منه سوق الفولاذ والتصدي للسياسات الحمائية بكافة اشكالها، وذلك في اعقاب قمة هيمن عليها تصاعد التيارات الشعبوية وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي والحرب في سوريا.
وجاء في البيان الختامي لقمة الدول العشرين الاساسية في العالم التي نظمت ليومين في هانغتشو في شرق الصين ان هذه القوى "تؤكد مجددا معارضتها لكافة اشكال الحمائية في مجالي التجارة والاستثمار".
وفي ما بدا وكأنه واجهة وحدة ليس اكثر، لم يسبق لقادة المجموعة ان تبنوا هذا العدد من الاجراءات الجديدة لتقييد المبادلات التجارية في وقت لا تزال فيه زيادة المبادلات التجارية على المستوى الدولي تتحرك تحت 3 بالمئة سنويا.