باريس ـ المغرب اليوم
تشهد فرنسا الثلاثاء اضرابات وتظاهرات احتجاجا على ادخال تعديلات على قانون العمل يريدها الرئيس ايمانويل ماكرون، الذي يواجه اول تعبئة اجتماعية معارضة تترافق مع اصراره على فرض هذه الاصلاحات الحساسة.
وسيكون يوم الاحتجاجات هذا اختبارا للنقابيين المنقسمين بشدة حول الموقف من قانون العمل الذي تطرحه السلطة التنفيذية. وبين المركزيات النقابية الثلاث تتبنى نقابتا "فورس اوفريير (اف او)" و"سي اف دي تي" موقفا نقديا ازاء الاصلاح المقترح، لكنهما لم تدعوا للتظاهر في موقف يتعارض مع قسم من قواعدهما.
اما "الكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي)" فقد دعت الى التظاهر الثلاثاء ضد مشروع قانون العمل الجديد الذي ترى انه "يعطي ارباب العمل سلطات كاملة". ويتوقع ان تنظم اضرابات في قطاعي النقل الجوي وسكة الحديد. ودعي الموظفون والطلبة والتلامذة للمشاركة في الاحتجاجات.