سيول ـ المغرب اليوم
يضع رئيس كوريا الجنوبية الجديد مون جاي-ان عملاق الهواتف المتحركة "سامسونغ" وتكتلات شركات أخرى تشكل عصب اقتصاد بلاده نصب عينيه من أجل الإصلاح فيما يتفاءل المحللون بقدرته على النجاح في حل مسائل فشل فيها كثير من أسلافه.
وكانت الامبراطوريات العائلية الممتدة المعروفة محليا بـ"التشيبول" مثل "سامسونغ" و"هيونداي" والتي تسيطر على اقتصاد البلاد، ضرورية للتحول الاقتصادي السريع في كوريا الجنوبية خلال الستينات والسبعينات ونهوضها من انقاض الحرب.
وتوظف هذه الشركات حاليا أعدادا كبيرة من الناس في رابع أكبر قوة اقتصادية في آسيا. تشكل ايرادات "سامسونغ" وحدها، والتي تقوم بنشاطات متنوعة بما في ذلك خط للموضة ومدينة ملاهي إضافة إلى صناعة أشباه الموصلات الكهربائية والتلفزيونات، ربع الناتج المحلي الإجمالي في البلاد.