غزة - المغرب اليوم
بعد الأحداث المؤسفة التي تحدث في فلسطين والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني، ظهرت حركات وحملات مقاطعة عالمية على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الشوارع تدعو إلى مقاطعة الشركات والمنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني وتساهم في انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، حيث أن هذه الشركات تتحمل مسؤولية أخلاقية عن دعمها للاحتلال وما يحدث في قطاع غزة.
تعرضت شركة ماكدونالدز لغضب عارم من الجمهور الداعم للقضية الفلسطينية بعد أن تبرعت الشركة بأكثر من 10 آلاف وجبة للجيش الإسرائيلي، وكذلك قدمت خصمًا بقيمة 50% لجنود الاحتلال وقوات الأمن.
عبر نشطاء عن غضبهم الكبير على شركة ماكدونالدز، ونادوا بمقاطعة منتجاتها، بل وصلت في بعض البلدان كاللبنان إلى أن قاموا بمهاجمة وتكسير أحد فروع ماكدونالدز في مدينة صيدا.
دافع البعض الآخر عن شركة ماكدونالدز باعتبارها شركة مساهمة لا يملكها أحد، بل هي نفس العلامة التجارية فقط، وتختلف إدارتها من بلد لآخر. فمثلًا، إدارة الشركة في لبنان أصدرت بيانًا توضح فيه أن إدارة لبنان مستقلة، وإيراداتها تعود للشركة المالكة، ومواقف الوكلاء الآخرين لا تخصها.
شركة نستله هي شركة سويسرية متعددة الجنسيات متخصصة في بيع الأطعمة والمشروبات، وتعتبر هي أكبر شركة أغذية في العالم من حيث الإيرادات، حيث أنها تنتج منتجات متعددة مثل المياه المعدنية والحليب ومشتقاته والشكولاتة والقهوة والوجبات الخفيفة.
جاءت حملات مقاطعة شركة نستله بسبب امتلاك الشركة مصنعًا في إسرائيل وبيع منتجاتها هناك، بل وتقديم الدعم اللوجستي والتكنولوجي للجيش الإسرائيلي، والدعاية لمنتجاتها وعليها علم الكيان المحتل.