شدد مسؤولو فريق الجيش الملكي لكرة القدم على ضرورة الاحتفاظ بالبرتغالي جوزي روماو مدربا للفريق في الوقت الراهن، مبررين موقفهم كون الفريق في حاجة ماسة إلى استقرار تقني يضمن لهم الخروج من أزمة النتائج السلبية التي حصدها الفريق. وأكد مسؤولو الفريق العسكري في اجتماع مع ممثلي أنصار وجماهير الفريق الجيش، ان جميع مكونات الفريق ترى ضرورة منح مهلة إضافية للمدرب روماو حتى موعد انطلاق فترة الانتقالات الشتوية قبل التفكير في أمر تغييره والبحث عن بديل له. 

كما تطرق الجانبان خلال الاجتماع المذكور إلى أهم مسببات النتائج السلبية التي سقط في فخها الفريق العسكري، خصوصا في ما يتعلق بمسالة جلب لاعبين غير قادرين على تقديم الإضافة إلى الفريق. الشيء الذي أكد عليه مسؤولو الجيش، كون التعاقدات التي سيقدم عليها فريق الجيش سوف تخضع لمعايير دقيقة مع ضرورة الاهتمام بشكل كبير بالعناصر الشابة داخل مدرسة الفريق، دون إغفال التأكيد على مواصلة النهج الذي تعتمده إدارة الفريق بفسح المجال أمام اللاعبين المحليين فقط دون الأجانب.

وتجدر الإشارة إلى أن فريق الجيش الملكي يعيش فترة حرجة من مسيرته الكروية خصوصا بسبب النتائج السلبية التي يعاني منها.