القاهرة ـ المغرب اليوم
بات البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للأهلي، صاحب أسوأ نتائج يحققها الأهلي في انطلاقة الدوري الممتاز، منذ الموسم 2003-2004.
وكان الأهلي فقد السبت نقطتين جديدتين بتعادل مع وادي دجلة، ليجمع 13 نقطة فقط من أصل 21 نقطة.
ولم يفقد الأهلي 8 نقاط في أول 7 مباريات يخوضها بمسابقة الدوري الممتاز خلال السنوات الأخيرة.
وكان موسم 2003-2004 صاحب آخر أسوأ انطلاقة للأهلي في المسابقة، وكان يدرب الفريق في ذلك التوقيت البرتغالي أوليفيرا، حيث وضعته القرعة في مواجهة مع الاسماعيلي بالاسماعيلية في أول جولة، ليخسر بهدفين مقابل هدف، قبل أن يفوز على القناة، ويخسر من انبي خارج ملعبه، ويفوز على المصري، ويخسر من الاتحاد السكندري في الاسكندرية، ويفوز على البلدية ويتعادل مع الحدود، ليفقد الفريق حينها 11 نقطة في أول 7 مباريات لعبها.
وفي الموسم التالي حقق الفريق الفوز في مبارياته السبعة الأولى، تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه بنسبة نجاح 100%، وهو ما تكرر مع نفس المدرب في الموسم التالي 2005-2006.
وفي الموسم التالي فقد الأهلي 4 نقاط في أول 7 مباريات بالدوري من تعادلين مع الترسانة والمقاولون العرب، وكان يدرب الفريق في ذلك الوقت، البرتغالي مانويل جوزيه أيضا.
وفي موسم 2007-2008 تكرر الأمر أيضا حيث تعادل الفريق في الجولة الأولى ببورسعيد أمام المصري، كما تعادل أمام المقاولون، ليفقد 4 نقاط فقط في أول 7 مباريات، خاض خلالهم بعض اللقاءات القوية مثل مباراتي الزمالك والحدود، وكان يدرب الفريق أيضا البرتغالي مانويل جوزيه.
وفي الموسم التالي خسر الأهلي 5 نقاط في أول 7 مباريات خاضها، حيث خسر من المصري في بورسعيد، وتعادل مع المقاولون العرب، وكان يقود الفريق البرتغالي مانويل جوزيه.
ومع تولي حسام البدري مهمة تدريب الفريق موسم 2009-2010، ظلت نتائج الأهلي في انطلاقة مسابقة الدوري دون تغيير، حيث فقد الفريق 4 نقاط فقط من تعادلين أمام الحدود، والمصري البورسعيدي.
وفي الموسم التالي لحسام البدري، واصل الفريق تحقيق نتائجه المعهودة حيث فقد 4 نقاط فقط في أول 7 مباريات بتعادلين أمام الشرطة والنصري.
ومع عودة جوزيه في الموسم التالي (الذي تم الغاؤه بسبب حادثة ملعب بورسعيد) ظلت نتائج الأهلي كما هي دونما تغيير، حيث فقد الفريق ايضا 4 نقاط فقط في 7 مباريات، من تعادلين أمام بتروجيت والجونة.