واشنطن - المغرب اليوم
بعد أربع سنوات من توليه المسؤولية الفنية لمنتخب الولايات المتحدة الأميركية لكرة القدم، أصبحت الشكوك تحوم حول المدير الفني الألماني يورغن كلينسمان.
وأكدت الهزيمة 3 - 2 أمام المنتخب المكسيكي، السبت الماضي بمدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا المسيرة المتراجعة للمنتخب الأميركي الذي بات يتعرض لمعوقات كبيرة في مسيرته البطيئة نحو القمة.
وأصبح مونديال البرازيل في عام 2014 في طي النسيان، بعد أن أطلق عليه كلينسمان "عام التحول"، فقد منح المدير الفني في ذلك العام الفرصة للعديد من اللاعبين الصاعدين بدون أن يلجأ في أي مرة للعب بتشكيل ثابت وواضح.
وقال المدرب الألماني مؤخرا في تصريحات لشبكة "إيه إس بي إن" التلفزيونية متحدثا عن تجاربه المستمرة مع المنتخب الأميركي: "سأخاطر بإشراك البعض ممن ليس لديهم قدرة على اللعب في هذا المستوى ولكنني أثق بأنهم سيعطون نتائج بعد عامين".
ورغم ذلك، راهن كلينسمان في مباراته أمام المكسيك على فريق تقليدي جمع جميع اللاعبين المخضرمين ولكنه لم يفلح.