أكد مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي يوم أمس الثلاثاء في ندوة صحفية عقدها في الملعب الكبير في مراكش، أن مواجهة المنتخب المغربي لنظيره الايفواري، تعتبر اختبارًا حقيقيًّا قبل مقابلة تصفيات كأس العالم 2018 أمام غينيا الاستوائية. وأرجع الزاكي غياب أسامة السعيدي، جمال آيت بن إيدير، وزكرياء لبيض، لافتقادهم التنافسية رفقة فرقهم، وعدم جاهزيتهم، وتابع: لقد عوضنا غيابهم بعودة عبد العزيز برادة ، وأيضا الوافد الجديد حكيم زياش، وبخصوص دعوة الحسين خرجة ، دافع الزاكي عن اختياره رغم عدم تواجده في اللائحة الأولية ، وذلك بالتأكيد على أهمية اللاعب ، خاصة ، وأنه استعاد التنافسية ، ولياقته البدنية بخوض ثلاث مباريات مع ستيوا بوخاريست الروماني . وتطرق مدرب المنتخب المغربي لمحمد أولحاج ، وحضوره مع أسود الأطلس رغم غيابه عن مباريات الرجاء الرياضي الأخيرة ، حيث شدد على مؤهلات اللاعب ، وانصهاره في أجواء المنتخب ، وبأن دعوته منطقية في ظل غياب المهدي بنعطية ، ومروان دا كوستا ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أولحاج لم يفقد الرسمية مع النادي الأخضر ، بل غاب لكونه كان مصابا ، وعاد مؤخرا للتدريبات .

وفيما يتعلق برجوع يونس بلهندة، أوضح الزاكي بأن غياب لاعبين مثل السعيدي، آيت بن إيدير، أحمد المسعودي، ولبيض في خط وسط الميدان ، وأيضا جاهزية لاعب دينامو كييف ، ورغبته في فرصة جديدة مع المنتخب كلها عوامل ساهمت في المناداة عليه، و أشاد الزاكي بمهاجم غرناطة  يوسف العرابي، وبما قدمه أمام ساو تومي رغم غياب الفعالية أمام المرمى في ظل سوء الحظ ، وسوء أرضية الملعب ، و أكد بأن العرابي هو المهاجم رقم واحد في المنتخب الوطني حاليا، وعن اختيار أنور الغازي للمنتخب الهولندي ، أقر الزاكي بأن لاعب أياكس اختار هولندا عن عاطفة، وقراره يحترم ، وحق مشروع بالنسبة له، وبأنه يتمنى له التوفيق رفقة منتخب الطواحين.

و نوه بحكيم زياش، وأسامة طنان، واختيارهما للمنتخب المغربي، ووقوفهما أمام ضغوطات، وإغراءات الهولنديين ، وهو ما ينم على روحهما الوطنية الكبيرة حسب الزاكي.

ودعا الزاكي فيصل فجر الى مواصلة الاجتهاد رفقة فريقه، وقال بأنه يتابع لاعب ديبورتيفو لا كورونيا عن كثب وستتم المناداة عليه في المباريات المقبلة.