الدار البيضاء - محمد رشيد
ردت السلطات المغربية على الادعاءات الأخيرة، التي اتهمت المملكة بمحاولة إرشاء أعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل منح أصواتهم لفائدة ملف تنظيم مونديال 1998 الذي أقيم في فرنسا، بنفي كل الاتهامات الموجهة إلى مسؤولي لجنة الترشيح، المكلفة بالدفاع عن حظوظ المملكة لنيل شرف التنظيم.
وأكد الاتحاد المغربي لكرة القدم، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية الأحد الماضي، في بيان مشترك لهما، أن هذه الادعاءات التي ظهرت بعد تورط الكثير من المسؤولين في "الفيفا" في فضيحة كروية غير مسبوقة هزت العالم بأسره، الهدف منها هو النيل من ذاكرة مسؤولين رياضيين راحلين كافحوا، من أجل ترشيح المغرب، وأضافا أن الغرض من هذه الادعاءات هو الإساءة لصورة بلد يضع احترام قيم النزاهة والإنصاف دومًا، في مقدمة مبادئه الأساسية.