الرباط-المغرب اليوم
قررت استراليا منح ما يقرب من 200 مشجع لكرة القدم تم منعهم من دخول استادات البلاد بسبب سلوك غير اجتماعي الحق في التقدم بطعن ضد إيقافهم عقب رد فعل قوي شمل مقاطعة مجموعات المشجعين لمباريات في الدوري المحلي العام الماضي.
وجاء إعلان الاتحاد الاسترالي لكرة القدم عن تلك الخطوة اليوم الاثنين كجزء من سياسة جديدة تستغني فيها البلاد عن العقوبات الإلزامية التي أدت لانتقادات كبيرة وأثارت غضب المتفرجين الذين شعروا بأنهم منعوا من حقهم في اللجوء للإجراءات القانونية المعتادة.
وقال ستيفن لوي رئيس الاتحاد في بيان "مصممون على عدم اللجوء لرد فعل غير محسوب في هذه القضية المعقدة."
وأضاف "هذه النتيجة ستوفر إجراءات قانونية أكثر اكتمالا لهؤلاء الذين واجهوا الإيقاف بسبب سلوك غير اجتماعي وسيلبي الالتزام الذي قطعه الاتحاد الاسترالي للعبة على نفسه خلال اجتماعه مع مجموعات المشجعين في ديسمبر/ كانون أول من العام الماضي."
وتابع "في نفس الوقت فان هذا يؤكد على المهمة الأسمى للاتحاد الاسترالي لكرة القدم بتوفير بيئة آمنة لكافة جماهير كرة القدم الحقيقية مع الحفاظ على سياسة عدم التسامح مطلقا مع السلوكيات غير الاجتماعية."
وشهدت مباريات الدوري الاسترالي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي احتجاجات من قبل الالاف من الجماهير عقب تقرير صحفي محلي نشر قائمة تضم 198 مشجعا تم منعهم من دخول إستادات كرة القدم في البلاد.
ودافع مسؤولو رابطة الدوري الاسترالي في البداية عن حقهم في فرض إيقاف إلزامي على تلك المجموعة من المشجعين إلا أنهم أصدروا مراجعة لسياستهم في ديسمبر كانون الأول الماضي عقب مقاطعة المباريات من قبل مجموعات الجماهير.