توقفت مباراة أياكس أمستردام على أرضه أمام فينورد حامل اللقب، اليوم الأحد، بعد أن ألقى المشجعون الألعاب النارية على أرض الملعب، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين المشاغبين خارج الملعب.

وحاولت مجموعة من مشجعي أياكس الغاضبين اقتحام ملعب أرينا بعد توقف المباراة، مما دفع الشرطة إلى تفريقهم بالغاز المسيل للدموع، حسبما كتبت شرطة أمستردام على منصة التواصل الاجتماعي X.

وقالت الشرطة 'بعد توقف المباراة اقتحم المشجعون المدخل الرئيسي (للاستاد) وتمت استعادة النظام منذ ذلك الحين.'

وقال موريس شتاين مدرب أياكس لمحطة إن.أو.إس 'إنه يوم أسود، وهذا يزيد الأمر سوءا'.

كان أياكس متأخرا 3-0 في الشوط الثاني عندما توقفت المباراة.

ويحتل أياكس، الذي كانت بدايته سيئة هذا الموسم، المركز 13 في الدوري المكون من 18 فريقًا واستقبلت شباكه الأهداف الثلاثة في الشوط الأول.

وعندما ألقيت الألعاب النارية على أرض الملعب للمرة الثانية، وسقط العديد منها بالقرب من المرمى، أوقف الحكم المباراة ووجه اللاعبين إلى النفق.

لم يهتم المشجعون عندما عرض النادي رسالة 'يحظر إضاءة الألعاب النارية' على الشاشة الكبيرة في ملعب يوهان كرويف أرينا.

وقال الدوري الهولندي في بيان: 'تم إيقاف دي كلاسيكر بشكل دائم بعد تكرار الألعاب النارية في الملعب'.

وأنهى أياكس الموسم الماضي في المركز الثالث وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 13 موسما.

وحصد أياكس البطولة سبع مرات وحصلوا على المركز الثاني خمس مرات أخرى خلال المواسم الـ 12 الماضية.