مدريد - المغرب اليوم
يعيش أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني، دييغو سيميوني، أزمة أولى حقيقية بعدما منى، أمس الإثنين، بهزيمته الرابعة في آخر 6 جولات بالليغا على أرض فياريال 0-3، ليبتعد بفارق كبير عن المتصدر وعن مستواه، وكذلك عن الهدف الأدني لتطلعاته هذا الموسم.
وكانت أعراض الأزمة حاضرة قبل عدة أسابيع، لكنها أصبحت جلية بعد الهزيمة المريرة في ملعب المادريغال أمام "الغواصات"، عندما ظهر الفريق المدريدي مهلهلاً، وخسر بارتكاب أخطاء دفاعية لم يعتد عليها وبإصرار على تقديم لعب هجومي ولكن دون أهداف كعادته مؤخراً.