مدريد - المغرب اليوم
أثارت الواقعة التي حدثت بين فيديريكو فالفيردي لاعب وسط ريال مدريد وأليكس بايينا جناح فياريال بعد خسارة الملكي 2-3، السبت الماضي، ضمن الجولة الـ28 بالدوري الإسباني الكثير من الجدل.
وحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن "اشتباكا بين فيدي فالفيردي وباينا وقع بعد المباراة، في موقف السيارات حيث كانت حافلة الفريق الزائر متوقفة، مضيفة أن "فالفيردي وجه ضربة إلى وجه باينا بعد مشادة بين الرجلين".
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن فالفيردي يواجه خطر تلقي عقوبة رياضية قاسية في حالة قرر فياريال أو بينا أو كلاهما تقديم شكوى رسمية في الواقعة للشرطة الإسبانية، أو للجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني.
وتوضح الصحيفة أن الحكم لم يدرج الواقعة في تقرير المباراة، على اعتبار أنها حدثت خارج الملعب، وعليه فإن الاتحاد الإسباني لا يتدخل في مثل هذه المواقف.
فيما أعلن نادي فياريال رسميا، الأحد، تقدم لاعبه أليكس باينا، بشكوى إلى الشرطة الوطنية في إسبانيا، ضد الأوروغوياني فالفيردي.
واشتكى باينا البالغ 21 عاما عبر حسابه على "تويتر" من تعرضه "لاعتداء" دون تحديد السياق أو الجاني، وكتب في تغريدة بأحرف بارزة: "سعيد جدا بهذا الانتصار الرائع للفريق في ملعب مثل سانتياغو برنابيو، لكن في نفس الوقت حزين جدا للاعتداء الذي تعرضت له بعد المباراة وفوجئت بما قيل عني".
وأضاف: "لم أقل ذلك قط" في إشارة الى إهانته عائلة فالفيردي حسب بعض التقارير ما تسبب في غضب الأوروغوياني.
وتعود بداية الخلاف بين اللاعبين إلى ما جرى خلال مباراة الدور ربع النهائي في مسابقة كأس ملك إسبانيا، في يناير الماضي.
وأكدت صحيفة "ماركا" أن بينا وجه كلمات قاسية لفالفيردي في تلك المباراة، تتعلق بعائلته.
وقال بينا لفالفيردي حينها بعد كرة مشتركة: "ابك الآن، لأن ابنك لن يولد"، حيث كانت زوجة لاعب ريال مدريد على وشك فقدان طفلهما الثاني.