أبو ظبي ـ المغرب اليوم
أكد نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اللواء محمد خلفان الرميثي، أن مواصلة عطاءات ماراثون زايد الخيري في محطاته الثلاث، ما هو إلا ترجمة للنهج الذي يقتفيه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، واهتمامه الكبير بإعلاء شأن العطاء والخير والسلام ودعمه السخي للمبادرات الإنسانية.
و أشاد بالتوجيهات السامية لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ودعمه السخي لمواقف ومبادرات الإمارات الإنسانية، التي تسهم في تخفيف الألم ومعاناة الآخرين في مختلف ربوع العالم.
وأكد أن النجاح الكبير الذي حققه الماراثون بنسخته الأولى التي أقيمت في القاهرة وللمرة الأولى في الوطن العربي استطاعت أن تقدم إسهامات فاعلة على صعيد جمع التبرعات، التي بلغت 120 مليون جنيه مصري .
وأشار إلى أنها حققت الأهداف في دعم مساعي معالجة مرضى سرطان الأطفال، بجانب التفاعل الرياضي الاجتماعي الكبير للمجتمع المصري، وتعزيز الترابط والأواصر بين الشعبين الشقيقين، ودعم العلاقات الثنائية بين الإمارات ومصر في المجالات كافة.
وأشاد الرميثي بتخصيص ماراثون زايد الخيري بنسخته الثانية في القاهرة لفئة جديدة محتاجة للدعم والمساعدة، وهم مرضى الكبد الوبائي، وذلك بناء على إحصائيات دقيقة تعمل بها اللجنة المنظمة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكد الرميثي "ماراثون زايد الخيري بمحطاته الثلاث يعد حدثاً إنسانياً رياضياً نفخر به جميعاً، لما يجسده من قيم ومعان نبيلة بداية من ارتباطه باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الاتحاد وباني مجدها".
وأضاف "ماراثون زايد الخيري الذي جاء بفكرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حقق نجاحات غير مسبوقة على مدى 11 عاماً في نيويورك، وساهم في علاج الكثير من المصابين بأمراض الكلى، وحظي بإشادات واسعة داخل المجتمع الأمريكي، وانتقل عطاؤه بذات الهدف إلى أبوظبي، واستطاع أن يرسم البسمة بتخصيص ريعه لمصلحة مرضى الكلى على مستوى الدولة".
وأوضح أن الماراثون بفكرته الرائدة وأهدافه السامية وريعه الخيري يؤكد أن الرياضة وسيلة وأداة فاعلة لتحقيق السلام والتقارب والمحبة والوئام بين شعوب العالم، ودعم الاحتياجات الإنسانية للمرضى، وتشجيع المجتمع على روح المبادرة وإعلاء القيم التي يتحلى بها قادة وشعب الإمارات.
ولفت الرميثي إلى أن استثمار الرياضة في غايات نبيلة إنسانية سيكرس أسمى الملامح، فضلاً عن جوهر الحدث الذي يتطلع لمعالجة المصابين بمرض الكبد الوبائي في مصر.
وأكد أن الماراثون حافظ على أهدافه وصورته الناصعة منذ انطلاقه وصولاً لمحطته الثالثة، إلى جانب تطوره وارتقائه وتوسع نطاق مبادراته ونجاح حملاته الترويجية والخيرية والتبرعات الإنسانية.
ويقام ماراثون زايد الخيري الدولي، في محطته العربية الأولى، وبنسخته الثانية في القاهرة بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الثاني) الجاري، بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبإشراف اللجنة المنظمة العليا بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية ومجلس أبوظبي الرياضي ولجنة التنسيق للمشاريع التنموية بين الإمارات ومصر، ووزارتي الشباب والرياضة والصحة في مصر، وذلك في إستاد الدفاع الجوي بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ44.
جدير بالذكر أن النسخة الثانية لماراثون زايد الخيري في القاهرة ستقام لمسافة 10 كيلو مترات، في سباقات مفتوحة للرجال والسيدات والشباب والفتيات تحت 18 سنة، وذوي الإعاقة، بجانب فئة فوق 50 سنة رجال سيدات.
وستقدم اللجنة المنظمة جوائز مالية للفائزين الأوائل في الماراثون بقيمة مليون جنيه مصري، إضافة إلى الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لأصحاب المراكز الأول والثاني والثالث من كل فئة.