برلين ـ المغرب اليوم
أعلن الاتحاد الدولي للرماية ان لجنة الاخلاقيات التابعة له بصدد فتح تحقيق بحق المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة الشيخ الكويتي سلمان الحمود بسبب بعض المخالفات اثناء حملته الانتخابية.
ويأتي اعلان الاتحاد الدولي للرماية بعد ان رفضت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) قبل ايام الطعن الذي تقدم به الحمود ضد منافسه المكسيك اوليغاريو فاكسيز رانيا الذي فاز في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي اواخر العام الماضي.
وجاء في بيان للاتحاد الدولي للرماية "إن الإتحاد الدولي للرماية قد شهد خلال حملة الشيخ سلمان الانتخابية لرئاسة الاتحاد الدولي في عام 2014 أنه أظهر قليلاً من الحساسية من النهج الديمقراطي واستقلالية الرياضة والتصرف غير المنسجم مع الاخلاقيات في إطار العملية الانتخابية، وهذه التصرفات سيتم مناقشتها والتحقيق فيها من قبل لجنة الأخلاقيات بالإتحاد الدولي".
وتابع " قبل الانتخابات، ارسلت الهيئة العامة للشباب والرياضة في دولة الكويت بقيادة الشيخ سلمان جملة رسائل ومنها الى وزير الشباب والرياضة في جنوب افريقيا تطلب الدعم له، وكذلك ارسل الاتحاد الكويتي للرماية الذي رشح الشيخ سلمان دعوات الى مختلف الاتحادات الوطنية للمشاركة في بطولة بالكويت في 2015 مع توفير مصاريف السفر والاقامة والنقل ورسوم الاشتراك لجميع المشاركين، وهذا لم يحدث من قبل حسب معرفة الاتحاد الدولي، وحصل قبل اقل من شهرين من انتخابات الرئاسة".
واضاف البيان "كما ان هناك تصرفات من قبل اعضاء وموظفين في الحملة الانتخابية للشيخ سلمان بتقديم مساعدات مالية لمندوبين في الاتحادات الوطنية الاعضاء في الاتحاد الدولي للرماية خلال اجتماع الجمعية العمومية في 2014، بما في ذلك دفع ثمن تذاكر السفر في حال كانوا مستعدين لدعمه والتصويت له".
واعرب الاتحاد الدولي للرماية عن قلقه "من المستوى الجديد من التصعيد بين الحكومة الكويتية والمجتمع الدولي للرياضة بعد الحكم بالسجن لمدة ستة اشهر من محكمة كويتية ضد رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (الشيخ الكويتي احمد الفهد) بتهمة اهانة القضاء".
وختم بيان الاتحاد الدولي للرماية ب"نصح الحكومة الكويتية ومن اجل مصلحة الحركة الاولمبية الكويتية وخاصة الرياضيين الكويتيين بوقف نهج السلوك المتعارض مع المبادىء والقيم الاولمبية وفقا للميثاق الاولمبي والابتعاد عن المصالح الشخصية على الفور".