الجزائر – بلال الوهراني
يتجه رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة إلى معاقبة مجموعة من لاعبي المنتخب الأولمبي الجزائري بسبب تورطهم في محاولة تمرد عرفها معسكر الأولمبي الجزائري الأخير في سيدي موسى.
جاء ذلك بسبب قضية منح "كان" الأخير في السنغال ومصاريف المهمة وفقًا لما أكده روراوة لصحيفة الخبر الجزائرية.
ويتهم روراوة قائد المنتخب الأولمبي الجزائري رياض كنيش، ومعه لاعبي اتحاد العاصمة زين الدين فرحات وأيوب عبد اللاوي، بشكل خاص، بتحريض بقية اللاعبين في المنتخب على رفض المنح والعلاوات ومصاريف المهمة التي تقدمها "فاف" لهؤلاء، والبداية كانت تعبير اللاعبين عن عدم رضاهم عن قيمة علاوة التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو (150 مليون سنتيم جزائري لكل واحد)، وامتد الأمر لاحقا إلى استنكارهم قيمة مصاريف المهمة التي سلمها لهم سكرتير المنتخب صالح بوطاجين خلال التربص الأخير في سيدي موسى، والمقدرة بـ 3000 دينار عن اليوم الواحد، ليدعو الثلاثي المذكور زملاءهم لإعادة جمعها (كل لاعب تحصل على 12000 دينار نظير 4 أيام للتربص)، وإعادتها إلى بوطاجين للتعبير عن رفضهم ما وصفوه "الاستخفاف" بلاعبي المنتخب الأولمبي مقارنة بالامتيازات التي يحصل عليها لاعبو المنتخب الأول.