الدار البيضاء - ناديا احمد
أكد وزير الداخلية والأمن في جمهورية الكوت ديفوار حامد باكايوكو، أن زيارات الملك محمد السادس إلى الكوت ديفوار تمكن من التقريب بين الشعبين الإيفواري والمغربي، عبر إيجاد فضاءات جديدة للتعاون الاقتصادي الذي يعود بالنفع على كلا البلدين. وأشار الوزير إلى مضاعفة الاتفاقات الجديدة التي أضحت تجمع البلدين في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية والروحية، مسلطًا الضوء على اللقاءات التي سبق وأن جمعت بين الملك محمد السادس والرئيس الحسن وتارا، والتي تناولت العديد من محاور التعاون والشراكات الإستراتيجية بين البلدين. وشدد وزير الدولة الإيفواري على أن المغرب و الكوت ديفوار يقدمان مفهومًا جديدًا للتعاون جنوب- جنوب، كما سبق وأن أعلن عن ذلك الملك محمد السادس ضمن ما أطلق عليه "نداء أبيدجان" في شباط/مارس 2014. ودعا العاهل المغربي البلدان الأفريقية إلى تعزيز علاقاتها في أفق تثمين الثروات التي تتوفر عليها. وسلط باكايوكو الضوء على واقعية ونجاعة التعاون بين المغرب والكوت ديفوار، مشيرًا إلى الورش الكبرى المنفذة قبيل مشروع تهيئة بحيرة كوكودي، ومراكز التكوين المنجزة في أبيدجان. وأشار إلى أن الوتيرة المتسارعة التي يشهدها مسلسل ربط العلاقات التجارية والتقارب بين المؤسسات، وأن زيارات ملك المغرب تشكل فرصة سانحة لتفعيل مختلف الملفات وتحفيز المبادلات بين البلدين.