موسكو ـ علي صيام
أعلنت السلطات الروسية الخميس، أنها تمدّ سورية بالعتاد العسكري، إلى جانب المساعدات الإنسانية، ولكنها رفضت التعليق على التقارير التي تشير إلى نشرها قوات إضافية، وصرح وزير "الخارجية" الروسي سيرجي لافروف، بان موسكو تدعم الشرق الأوسط بالمعدات وفقًا للعقود المبرمة والتي ما زالت قائمة، مؤكدّا أن روسيا تمتلك أفرادًا عسكريين في سورية، الأمر الذي يثير مخاوف الولايات المتحدة و"الناتو" من سيطرة القوات العسكرية الروسية على المجال الجوي السوري.
ووصف مسؤولون في الولايات المتحدة التوغل الروسي في سورية بغير المسبوق،وشبهوه بتوغل فلاديمير بوتين في شبه جزيرة القرم، فيما صرح مسؤولون ممن استعرضوا آخر المعلومات الواردة من الأجهزة الإستخباراتية، بأن صورًا أرسلتها الأقمار الصناعية كشفت عن وجود المزيد من طائرات الشحن العسكرية الروسية في سورية، والتي تقل جنودًا من المشاة وعددهم 50، فضلاً عن المركبات المدرعة، وأضاف أحد المسؤولين إلى "فوكس نيوز" الإخبارية أن ذلك التوغل يشبه كثيرًا ما حدث في شبه جزيرة القرم قبل ضمها في آذار/مارس من عام 2014.