الجزائر – إيمان بن نعجة
خلفت المواجهات التي اندلعت السبت، وتجددت الأحد، بين السكان الرافضين لمشروع الغاز الصخري في مدينة عين صالح جنوب الجزائر العاصمة، وقوات مكافحة الشغب الجزائرية 20 جريحًا إلى الساعة في صفوف المحتجين. وأكدت رابطة حقوق الإنسان الجزائرية، أنّ أعمال العنف التي اندلعت بعد شهرين من بداية اعتصام سكان المدينة بالساحة المقابلة للمبنى الرسمي للحكومة الجزائرية في المدينة، كان سلميًا إلى السبت، أين عمدت قوات الأمن الجزائرية إلى محاولة فض الاعتصام السلمي.
وأضافت الرابطة، خلال بيان لها حصلت "المغرب اليوم" على نسخة منه، أنّ قوات الأمن شكلت طوقًا امنيًا عليها لمنع أي تجمهر بها كما جرت العادة يوميًا. وأضافت أنه الأمر الذي دفع المحتجين إلى محاولة اختراق الطوق الأمني، والذي قابلته قوات الأمن الجزائرية مستخدمة القوة المفرطة والغاز المسيل للدموع. نشير إلى أنّ أعمال عنف اندلعت في المدينة وشغب وحرب كر وفر بين المحتجين وقوات الأمن.