الرباط - سناء بنصالح
بلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج الذين استعملوا مختلف نقط العبور في الشمال الشرقي للمملكة في إطار عملية (مرحبا 2015)، ما مجموعه 1 مليون و146 ألف و803 شخصًا ما بين وافد ومغادر، مقابل 1 مليون و12 ألف و159 خلال سنة 2014. وأفادت إحصائيات للمديرية الجهوية للجمارك في الشمال الشرقي (التي تغطي الناظور ووجدة والحسيمة)، بأنه بلغ عدد الوافدين في إطار عملية العبور 2015 (ما بين 5 حزيران/يونيو و15أيلول/سبتمبر )، 612 ألفًا و99 شخصًا، مقابل 528 ألفًا و465 شخصًا خلال سنة 2014، ما يمثل زيادة بنسبة 16 في المائة.
وبلغ عدد المغادرين هذه السنة 534 ألفًا و704 شخصًا، مقابل 483 ألفًا و694 خلال سنة 2014، أي بزيادة بنسبة 5ر10 في المائة .
وأشار إلى أن عدد الوافدين والمغادرين عبر باب مليلية بلغ 402 ألفًا و573 شخصًا، وعبر مينائي الناظور 268 ألفًا و447 والحسيمة 38 ألفًا و908، ومطارات العروي في الناظور 220 ألفًا و162، ووجدة أنجاد 185 ألفًا و919، والشريف الإدريسي في الحسيمة 30 ألفًا و794.
وأفادت المديرية الجهوية للجمارك في الشمال الشرقي بخصوص حركة العربات، بأن عدد السيارات التي عبرت مختلف المنافذ التابعة للمديرية في إطار عملية العبور 2015 بلغ 142 ألفًا و487 سيارة، مقابل 123 ألفًا و564 سيارة سنة 2014.
وسجّل المصدر أن عدد السيارات الوافدة هذه السنة بلغ 78 ألفًا و6 سيارات مقابل 66 ألفًا و496 خلال سنة 2014 (زائد 17 في المائة)، فيما وصل عدد السيارات المغادرة إلى 64 ألفًا و481 مقابل 57 ألفًا و68 السنة الماضية (زائد 13 في المائة) .
وكانت المديرية الجهوية للجمارك في الشمال الشرقي قد اتخذت إلى جانب مختلف الجهات المعنية سلسلة من الإجراءات لضمان السير الجيد لعملية "مرحبًا 2015"، تمثلت أساسًا في توفير الوسائل اللوجستية الضرورية وتعزيز الموارد البشرية العاملة في مختلف نقط العبور.