غزة ـ المغرب اليوم
قتل الفلسطيني محمود السلفيتي الذي ادين بقتل ناشط ايطالي سلمي في 2011 في قطاع غزة، خلال قتاله في صفوف تنظيم داعش في العراق، بحسب ما ذكرت حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل اعلامية في قطاع غزة السبت.
وكان السلفيتي تمكن من الهرب خارج قطاع غزة خلال تمضيته عقوبة في سجن تابع لحركة حماس في السادس من حزيران/يونيو بعد ان استغل "اجازة بيتية" للفرار من حراسه. وحكمت عليه محكمة عسكرية في مدينة غزة في ايلول/سبتمبر 2012 بالسجن مدى الحياة قبل ان تخفض الى السجن لمدة 15 عاما.
وتمت ادانة السلفيتي وآخرين بقتل الناشط السلمي المتضامن مع الشعب الفلسطيني الايطالي فيتوريو اريغوني بعد خطفه واحتجازه لساعات في نيسان/ابريل 2011.
وتحت صورة للسلفيتي، تناقلت مواقع الكترونية وحسابات جهادية وسلفية فلسطينية في غزة البيان الآتي "محمود السلفيتي شارك في قتل الكافر الإيطالي أريغوني، فاعتقلته حماس وأودعته السجن لسنوات ثم تمكن قبل خمسة أشهر من الفرار من السجن والهجرة إلى الدولة الإسلامية ليرتقي اليوم شهيداً بإذن الله في معارك الأنبار".
وعرفت حسابات اخرى عن السلفيتي باسم ابو خطاب الفلسطيني.
ولم يكن في الامكان معرفة ظروف مقتله وتاريخه بالتحديد.
يسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على اراض واسعة في محافظة الانبار في غرب العراق، ويخوض معارك مع القوات الحكومية العراقية التي تحاول استعادتها. كما تنفذ طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن غارات جوية منذ صيف 2014 على مواقع الجهاديين وتجمعاتهم في سوريا والعراق