طرابلس ـ المغرب اليوم
اعلنت "المؤسسة الوطنية للنفط" في ليبيا التي تدير قطاع النفط في هذا البلد منذ عقود انها باتت تتبع سلطة حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الامم المتحدة، في انتكاسة جديدة للحكومة غير المعترف بها في طرابلس.
وقال رئيس مجلس ادارة المؤسسة الحكومية مصطفى صنع الله السبت في بيان نشر على موقع المؤسسة "نعمل مع رئيس الحكومة (الوفاق الوطني) فايز السراج والمجلس الرئاسي (لحكومة الوفاق) على ترك حقبة الانقسامات وراءنا".
واضاف "اصبح لدينا الان اطار قانوني دولي للعمل من خلاله".
وتدير "المؤسسة الوطنية للنفط" منذ عقود قطاع النفط في ليبيا التي تملك اكبر الاحتياطات في افريقيا والمقدرة بنحو 48 مليار برميل.
وتتولى هذه المؤسسة الضخمة عمليات الاستكشاف والانتاج وتسويق النفط والغاز داخل وخارج البلاد وابرام العقود مع الشركات الاجنبية والمحلية.
وكانت هذه المؤسسة الضخمة في طرابلس تتبع سلطة العاصمة غير المعترف بها دوليا منذ الاعلان عن قيام هذه السلطة في اب/اغسطس 2014، الا ان المجتمع الدولي بقي يتعامل رغم ذلك مع المؤسسة النفطية.
ويشكل خروج المؤسسة عن سلطة الحكومة غير المعترف بها دوليا في طرابلس انتكاسة سياسية اقتصادية جديدة لهذه الحكومة التي ترفض تسليم الحكم رغم بدء انحياز مؤسسات حكومية ومدن وجماعات مسلحة لصالح حكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي.