أوتاوا ـ المغرب اليوم
أعلنت الحكومة الكندية الخميس انها علقت تشاطر بيانات الاتصالات مع حلفائها في اطار مجموعة "فايف آيز" لاحتمال ان تكون الحياة الخاصة للمواطنين الكنديين قد انتهكت لدى مراقبة هذه البيانات من قبل الاستخبارات.
وتشكل كندا مع الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا ونيوزيلندا مجموعة "فايف آيز" (العيون الخمسة) وهي عبارة عن تحالف يضم اجهزة الاستخبارات في الدول الخمس وسلطت الاضواء على مدى قوته الضخمة اثر تسريب المحلل السابق في وكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن آلاف الوثائق السرية.
واظهر تقرير رسمي نشر الخميس ان "مركز امن الاتصالات" (النظير الكندي لوكالة الامن القومي الاميركية) جمع كمية غير محددة من المعلومات المتعلقة بمواطنين كنديين من خلال اعتراض بيانات اتصالاتهم ونقلها الى اجهزة استخبارات حليفة.