الدار البيضاء - جميلة عمر
في سابقة جديدة من نوعها ، ومن أجل حل الأزمة التي يشهدها البيت الحركي ، ووضع حد لنزيف الترحال الذي زلزل قلعة "السنبلة"، اجتمع الأحد عدد من الوجوه الحركية التي بقيت بعيدة عن الأنظار في منزل وزير حركي سابق، في محاولة منهم لمباشرة مساع حميدة داخل الحزب بغية إبرام صلح بين الأطراف المتنازعة، وإيجاد حل توافقي مع أفراد الحركة التصحيحية بحزب "السنبلة". وحسب مصدر مقرب ، حضرالاجتماع نواب ومستشارون ووزراء سابقون وأعضاء في الحركة التصحيحية، وتم خلاله "التطرق إلى الأزمة التنظيمية التي يعرفها حزب الحركة الشعبية، وتقييم عمل المرحلة السابقة وما تميزت به من توتر بين الحركة التصحيحية وقيادة الحزب".